الهوية الإسلامية

الهوية .. مصطلح يستخدم لوصف مفهوم الشخص وتعبيره عن فرديته وعلاقته مع الجماعات (كالهوية الدينية أو الوطنية أو العرقية…). ويكبيديا
اولاً/ تعريف الهوية الإسلامية
هي سلوك، وانتماء ديني، وأخلاقي، ووطني لها تأثير إيجابي في بناء النفس البشرية، وتهذيبها، والارتقاء بالإنسانية إلى مستويات تؤهلها للارتباط الوثيق بدينها، وقيمها بطاعة الله، والعمل بما جاء به القرآن الكريم، والسنة النبوية.
ثانياً/ أهمية الهوية:
تكمن أهمية الهوية بأنها مصدر قوة سواء للأفراد، أو للشعوب، فهي:
- تحصن الأمة إسلامياً، وإيمانياً.
- مصد أمام وسائل الهدم الموجه من الأعداء.
- إن الهوية اليمنية منهج إسلامي، ينطلق من هذه الأرض، فهي:
- هوية عادلة.
- منهج تعليمي ثقافي
- مصدر فخر، واعتزاز.
الهوية الإيمانية مصدر قوة
يُعد تمسك الشعوب بهويتها الإيمانية درعاً منيعاً يُمَكّنها من الصمود في مواجهة الغزاة، والمعتدين، وتجعلها صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات، وتفشل أمامها كل المخططات العدوانية، فقد أصبح أعداء الأمة الإسلامية اليوم أكثر إدراكاً بأنه لا مجال لإضعاف هذه الأمة إلا باختراق هويتها، عبر الاختراق الفكري، والثقافي بإعتبارها من أخطر الاختراقات التي تستهدف الأمة، ومبادئها.
الهوية مصدر تحصين الأمة العربية، والإسلامية.
إن المتأمل في واقعنا اليوم يدرك تماماً أنه لا يمكن تحصين الأمة العربية، والإسلامية، ووقايتها من مخاطر الغزو الفكري، والثقافي إلا بتعزير الهوية الإسلامية، وغرسها في نفوس، وواقع الشباب، ومستقبلهم.
إن تحصين الأمة مسئولية إسلامية تضمن للشعوب حريتها، وعزتها، وكرامتها، والإمامة – معول الأعداء فينا -تبذل قصارى جهدها لطمس الهوية اليمنية الإسلامية، فقد استعانت بوسائل الأعداء لهدم الهوية الإسلامية.
وسائل الأعداء لهدم الهوية الإسلامية:
- – إن الحقائق، والشواهد التاريخية التي وثقتها الكتب، والروايات التاريخية تؤكد أن الشعب اليمني له تاريخه، وحضارته، وهويته الإسلامية، وله سجل حافل بالانتصارات الفكرية، والثقافية على من يريد تجريف هويته، وأن أعداء الهوية اليمنية الإسلامية يسعون حثيثاً– بشكل مباشر، أو عبر مطاياهم -لطمس الهوية اليمنية فيستخدمون وسائل -حسنة ظواهرها، خبيثة بواطنها، مغلفة بالدين محشوة بالتشيّع –؛ لتغييب الهوية، وفرض أخرى، ومن هذه الوسائل:
- المراكز الصيفية.
- الدورات الطائفية.
- النشاط في الميادين التعلمية (تعليم حكومي، وأهلي، عام، وعالي، وفني، ووسائل التواصل المتنوعة، والفضائيات، والصحف الإلكترونية، والورقية، والمهرجانات، والاحتفالات، والخطب، والمحاضرات) كل هذه لجرف الهوية اليمنية الإسلامية، وترسيخ الهوية السلالية.
واجبنا تجاه هويتنا:
إن هويتنا اليمنية هوية إسلامية المنبع، والمستقى، وطالما أنها كذلك فالحفاظ عليها، والتمسك بها يعد واجباً، وملزماً