أخطاء في التعامل مع المراهق

من الأخطاء في التعامل مع المراهق
يقع الكثير من الآباء والأمهات بالعديد من الأخطاء في التعامل مع المراهق أثناء رحلة التربية، وهذا ما يزيد من الصعوبات التي تتعلق في العلاقة مع الأبناء.
- قلة الفهم لعالم المراهقين، فغالبية الآباء يهملون الجانب الخاص بثقافة التعامل معهم، وهذا ما يجعلهم لا يعلمون إلّا القليل عن مخاوف القلق والانجذابات التي تملأ عالمهم في هذه المرحلة الحساسة، ممّا يؤدي إلى سوء الفهم والتواصل فيما بينهم.
- عدم قضاء الوقت الكافي مع المراهق وبالتالي عدم الاستماع لمشكلاته ومشاعره، مما قد يؤدي إلى انحرافه عن الطريق الصحيح، وهذا ما يستوجب إجراء حوار صحي بين الآباء والمراهقين بشكل مستمر، إضافة إلى صنع المزيد من الأوقات الممتعة معاً.
- التقليل من قدرات المراهق وعدم منحه التحفيز الكافي الذي يجعله واثقاً من خطواته وأحلامه، وعلى الأهل أن ينتبهوا لهذه النقطة جيداً، إذ يتوجب عليهم تقديم الدعم والتشجيع بشكل مستمر.
- عدم تقبّل التغيرات النفسية التي يمرُّ بها المراهق، حيث تحدث معظم الصراعات بين الأهل في سن المراهقة بسبب أسلوب قصة الشعر، أو نمط اللباس وغيرها من الأمور الشكلية بدلاً من التركيز على قضايا المراهق الجادة.
- عدم القدرة على الموازنة بين حاجة المراهق إلى الخصوصية، وبين حاجة الآباء إلى ممارسة السلطة الأبوية، وهذا ما يخلق جوّاً من عدم الارتياح بين كلا الطرفين.
- تجاهل مشاركة المراهق في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمنزل، وهنا يتوجب على الأهالي الانتباه لهذا الأمر وتغييره، من أجل تعزيز إحساس المراهق بالمسؤولية.
- عدم اكتراث الآباء في التعرف على أصدقاء المراهق، وهذا من الأخطاء الهامة، إذ يجب على الأهل خلق مساحة آمنة للمراهق وأصدقاءه في المنزل، مما يجعلهم مطمئنين دون أدنى شعور بالانزعاج أو المراقبة. [1]
كيفية التعامل مع المراهقين الذكور
- تقديم الدعم والمساندة.
- السماح بالحصول على النوم الكافي.
- منح الثقة.
- التواصل الفعال.
- تفهم نوبات الغضب.
- وضع قواعد محددة.
من الممكن للآباء تطوير علاقتهم مع أولادهم المراهقين ببضعة خطوات سهلة وبسيطة، لكنها تتطلب الكثير من اللطف والصبر والتفهم.
- تقديم الدعم والمساندة: الأخذ باليد وتقديم العون والمساندة للمراهق عند الحاجة، فهو مازال بعمر لا تسمح له باتخاذ قرارات سليمة مئة بالمئة، وهنا يبرز الدور الرئيسي للأهل في تقديم التشجيع والدعم.
- السماح بالحصول على النوم الكافي: السماح للمراهق بالحصول على القسط الكافي من النوم بدلاً من الانزعاج من ذلك، حيث أثبتت الدراسات أن المراهق يحتاج 8 – 10 ساعات من النوم حتى يكون قادراً على أداء وظائفه بشكل مثالي.
- منح الثقة: منح شعور الثقة للمراهق من خلال إشراكه في القضايا العائلية، وتعليمه تحمل المسؤولية والإدارة المالية، مع شرح حقوقه والواجبات المترتبة عليه بشكل واضح.
- التواصل الفعال: التواصل مع المراهق بفعالية وخلق حوار تفاعلي سليم معه، إضافة إلى منحه مساحة حرّة يمكنه من خلالها طرح جميع التساؤلات التي تجول في خاطره دون قلق أو توتر.
- تفهم نوبات الغضب: احتواء نوبات الغضب وتفهّم الحالة، حيث لا يقدر المراهقين في بعض الأحيان على التحكم في ردود أفعالهم، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع هرمون التستوستيرون لديهم.
- وضع قواعد محددة: يحتاج المراهقين في هذا العمر إلى وضع حدود واضحة لهم من قِبل الأهل، وقد يتطلب الأمر أن تكون حازمة أحياناً، كي تتغلب التربية على التمرد الغير مبرر لهم في بعض الأوقات.
كيفية التعامل مع المراهقات
- التواصل الجيد والفعال.
- تقديم الاهتمام والرعاية.
- منح الحرية الكافية.
- إعطاء الثقة والأمان.
- تقديم الاحترام والتقدير.
- قضاء وقت ممتع معاً.
التعامل السليم مع المراهقين البنات هو التعامل الذي يمكن من خلاله تلبية احتياجاتهم العاطفية والنفسية والجسدية من قِبل الوالدين.
التواصل الجيد والفعال: يؤدي التواصل الفعال إلى إقامة علاقة سوية مع الفتاة المراهقة، وهذا ما يخلق لها مساحة آمنة يمكنها التعبير من خلالها عن كل مشاعرها وأحاسيسها بدون خوف أو قلق.
تقديم الاهتمام والرعاية: تحتاج الفتاة في سن المراهقة إلى الشعور بالاهتمام بشكل كبير، حيث يمكن لافتقادها إلى الرعاية الكافية في هذه المرحلة العمرية أن يخلق فجوة واسعة بينها وبين أحد الوالدين أو كلاهما.
منح الحرية الكافية: من المهم للفتاة في مرحلة المراهقة أن تتمتع بالحرية ضمن حدود الرعاية الأبوية، إذ يجب منحها مساحة خاصة بها لتنمو، ولكن يجب التأكيد أيضاً على الحدود التي لا يجب تجاوزها بشكل واضح ومفهوم.
إعطاء الثقة والأمان: من الرائع أن تشعر الفتاة بأنها جديرة بالثقة وتحمل مسؤولية نفسها وحياتها، كنتيجة للأمان العاطفي الذي تم إشباعها به من كلا والديها.
تقديم الاحترام والتقدير: حين تتلقى المراهقة الاحترام الكافي من والديها يزداد استحقاقها وتشعر بتقدير عالي للذات، ممّا يمنحها القوة الكافية للمضي قدماً نحو الأمام دوماً بدون انتظار الدعم من الخارج، فمصدر قوتها نابع من داخلها أساساً.
قضاء وقت ممتع معاً: يعتبر قضاء وقت ممتع مع الفتاة المراهقة من أهم طرق توطيد العلاقة مع الوالدين، مثل الذهاب إلى التسوق، أو مشاهدة فيلم في السينما، أو حضور الحفلات الموسيقية المُفضلة، وغيرها من النشاطات المميزة.
كيفية التعامل مع المراهق في المدرسة
- الشعور بالاطمئنان.
- إبداء الاهتمام بالتقدم الدراسي.
- التشجيع على الممارسات الصحية.
- توفير مناخ ملائم للنجاح.
- تقديم المدح والثناء.
- تنمية الاهتمامات.
الجميع يعلم أن سنوات الدراسة يمكن أن تكون صعبة جداً في سن المراهقة، نظراً للتغيرات النفسية والعاطفية والجسدية التي تطرأ على المراهق، مما يستدعي مواجهة بعض الضغوط الإضافية، لذلك فإنه يتوجب على المدرسين والآباء التعامل بطريقة خاصة مع ابناءهم أثناء هذه المرحلة.
الشعور بالاطمئنان: يتوجب على الجميع من معلمين وآباء تقديم الدعم للمراهق وبث مشاعر الطمأنينة إليه بشكل مستمر، فهو في هذه المرحلة يختبر مشاعر جديدة ويواجه مواقف لم يتعامل معها سابقاً سواء مع أقرانه، أو مع المدرسين، أو حتى في المواقف التي يشهدها في طريقه إلى المدرسة.
إبداء الاهتمام بالتقدم الدراسي: من الهام جداً أن يتم متابعة التقدم الدراسي للمراهق، فهذا يمنحه شعوراً رائعاً بالاهتمام، كما يجب تحفيزه وتشجيعه بشكل دائم على المشاركة في الفعاليات والأنشطة المدرسية التي تقام خلال العام.
التشجيع على الممارسات الصحية: توعية المراهق المدرسية بضرورة الالتزام بالممارسات الصحية مثل النوم بشكل كافٍ، والحصول على وجبات غذائية متوازنة، وممارسة الرياضة، وبيان نتائجها الرائعة في التأثير على تحصيله الدراسي.
توفير مناخ ملائم للنجاح: شعور المراهق بأن الجميع يحاول أن يوفّر له مناخاً ملائماً للنجاح من تفاني المدرسين ودعم الأبهات والأمهات، يشجعه على تقديم أفضل ما لديه من أجل الوصول إلى التفوق.
تقديم المدح والثناء: يحتاج المراهق في كل الأوقات إلى سماع كلمات المدح والثناء من مدرسيه، وخصوصاً أمام الزملاء في الفصل الدراسي، فهذا يساعده على زيادة احترامه لذاته وتحمّل مسؤولية دراسته، وبالتالي بذل قصارى جهده في السعي نحو النجاح.
تنمية الاهتمامات: يتوجب على المدرسين والآباء ملاحظة الاهتمامات المُفضلة لدى المراهق، من أجل تشجيعه على تنمية مهاراته فيها، وبالتالي كسر الروتين الدراسي اليومي، والحصول على المزيد من الأوقات الممتعة مع الزملاء الذين يشاركون ذات الاهتمامات