
في رثاء الأستاذ المربي/ محمد علي إسماعيل، كتب الشيح/ علي القاضي عنه سطور وجيزة شرح فيها أهم محاسنه، وما تفرد به عن غيره وكتب مايلي بعنوان رحم الله من أثنى عليه الناس:
رحم الله من أثنى عليه الناس
رحم الله أستاذنا وأستاذ الجيل محمد علي إسماعيل ورفعه في عليين
رحم الله من قضى عمره وقلبه معلقًا بالمساجد، وعمارتها بالصلاة والدروس والمحاضرات والخطب، وبإعداد الخطباء ومدرسي المساجد.. فهنيئاً له ثواب ذلك
رحم الله من قضى عمره في الإصلاح بين الناس، وخدمتهم دون كلل أو ملل، ودون مقابل إلا ابتغاء وجه الله تعالى
رحم الله من يحبه ويقدره كل من عرفه لطيب معدنه ونبله وصدقه وحسن خلقه
رحم الله من كان يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف، ولا يؤلف كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسند وغيره.
رحم الله من تواطأت الألسن بالثناء عليه فضلاً من الله تعالى وإعلاناً لمحبته له، قال صلى الله عليه وسلم (المِقة من الله) رواه أحمد بسند صحيح، والمقة معناها المحبة، وروى أحمد بسند صحيح (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المِقة في السماء، فإذا أحب الله عبدا قال: إني أحببت فلانا فأحبوه قال: فتنزل له المقة في أهل الأرض) والحديث في الصحيحين بلفظ مقارب لهذا الحديث
والحمد لله الذي أعلم عباده بمنزلتهم عنده بثناء الصالحين عليهم قال صلى الله عليه وسلم (ما من عبد إلا له صيت في السماء، فإذا كان صيته في السماء حسنا وضع له في الأرض حسنا، وإذا كان صيته في السماء سيئا وضع له في الأرض سيئاً) رواه البزار في مسنده بسند صحيح
وطمأننا بمصير من أثنى عليه الناس
رحم الله الأستاذ/ محمد علي إسماعيل