الإعجاز العلمي في القران الكريم والسنة النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم
الاعجاز العلمي في القران الكريم والسنة النبوية
4/5/1443هـ الموافق 8/12/2021م د/ زغلول النجار
الاعجاز الأول حفظ القران من التحريف بعد الضياع أصول الوحي القديم
ا- الآيات القرآنية التي تدل على تحريم اليهود للتوراة
البقرة ( 75)+النساء(٤٦)+المائدة (41)
٢- الآيات القرآنية التي تدل على تحريم أهل الكتاب للعهد القديم والجديد وهي
البقرة( ٧٩) + آل عمران ( ٧٨) + المائدة ( ١٣)
الإعجاز الثاني جمع القرآن الكريم وكتابته وحفظه
أولا كيف نزل الوحي بالقرآن الكريم ؟
نزل الوحي بالقرآن الكريم إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين وتم نقله عنه مباشرة نقلا متواترا بنفس النص الموحى إليه وتم تدوينه كتاب عقب الوحي مباشرة بكل آية أو مجموع آيات منه ثم تم ترتيب آياته في كل سورة ثم رتبت سوره
ثانيا لماذا تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن
قال تعالى ( ٩) الحجرات + القيامة ( ١٦ – ١٩ )
والسبب الثاني في هذا العهد الإلهي المطلق
هو أن الإنسان لا يستطيع أن يؤدي رسالته في هذه الحياة بنجاح إلا بهديه ربانية في العقيدة والعبادة والأخلاق وشؤون الحياة والقرآن الكريم هو الذي يتضمن هذه الهداية
البقرة ( ٢١٣) ولأن هذا الدين الذي ارتضاه الله للبشريا جمعاء ( آل عمران – (١٨- ١٩) + (85) + النساء (125)
ثالثا القران الكريم يؤكد ان كل نبي وكل رسول بعث بالاسلام
قال تعالى ( وعلم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة ….) البقرة (31)+(37_39) + (127-133) +(135- 136) +(285)البقرة
آل عمران( ٥٢- ٥٣) (67-68) (83-84)المائدة (44)(111)يونس(90-92)
رابعا القران الكريم ناسخ لكل صور الوحي السابقة ومهيماً عليه قال تعالى ( وانزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه….) المائدة ( ٤٨ – ٥٠)
خامساً تحدي الله عز وجل للثقلين أن يأتوا بشيء من مثل القرآن الكريم وعجزهم عن ذلك قال تعالى ( قل لأن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا تأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) الاسراء ( 88) + (هود ) (13-14)(البقرة (23)يونس(38
سادسا الله تعالى يمتدح القران الكريم
قال تعالى ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) البقرة ( 1-2) النساء (166) الأنعام (92) يونس (37) (الرعد (1)ابراهيم (1) الحجر (87)فصلت (41-42) الاسراء (9) الزخرف (43- 44)
سابعاً رسول الله يمتدح القرآن الكريم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الا إن رحى الإيمان دائرة فدور مع كتاب الله حيث يدور ألا إن السلطان والقران سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب )أخرجه البزار والطبراني
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(اعربو القرآن والتمسو غرائبه )اخرجه البيهقي في شعب الايمان وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ان هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا على مأدبته مستطعتم ان هذا القران حبل الله والنور المبين والشفاء النافع عصمتة لمن تمسكه به ونجات لمن تبعه لا يزيغ فيستعتب ولا يعوج فيقوم ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته كل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ( ألم ) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) أخرجه الحاكم في مستدركه وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( من قرأ القرآن فلم يعربه وكل به ملك يكتب له كما أنزل بكل حرف عشر حسنات فإن أعرب بعضه وكل به ملكان يكتبان له بكل حرف عشرين حسنة فإن أعربه وكل به أربعة ملائكة يكتبون له بكل حرف سبعين حسنة ) رواه البيهقي في شعب الإيمان
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ( ألم حرف ولكن ( ألف ) حرف ولام حرف وميم حرف )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا إنها ستكون فتنة ) قال علي رضي الله عنه فما المخرج منها يا رسول قال ( كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه وهو الذي لم تنته الجن اذ سمعته حتى قالوا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا …) الجن ( ١-٢) ومن قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم ) رواه الترمذي وأحمد
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم فإذا ذُهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه ) رواه أحمد
* الإستماع إليه :قال الرسول ( أن لله عز وجل أهلين من الناس ) قيل من هم يا رسول الله قال ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) رواه أحمد وابن ماجه
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله العظيم بنيت له غرس في الجنة ومن قرأ القرآن فأكمله وعمل بما فيه ألبس والديه يوم القيامة تاجا هو أحسن من ضوء الشمس في بيت من بيوت الدنيا لو كانت فيه فما ظنكم بالذي عمل به ) رواه أحمد وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) رواه البخاري والترمذي وأبي داود.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ) ( اقرأوا الزهراون سورتي البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أوكأنهما غيمتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما ) رواه الترمذي وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ( أي السحرة ) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( من تعلم القرآن فاستظهره وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كانوا كلهم قد وجبت لهم النار ) أخرجه أحمد
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل ) رواه ابن أبي الدنيا والبيهقي .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم(إن الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به آخرين ) رواه مسلم وأحمد وابن ماجة والدارمي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) رواه الترمذي في سننه وقال الرسول صلى الله عليه وسلم يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورتا البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما ) رواه مسلم
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( ابشروا فإن هذا القران طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا ) رواه الطبراني وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( إذا ختم صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك ) رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( من استمع إلى آية من كتاب الله تعالى كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة ) رواه أحمد
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين ) رواه أحمد
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه ) رواه الترمذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم( يوصي بتدبر معاني القرآن الكريم عند تلاوته وكان صلى الله عليه وسلم ( يتوقف عند كل آية ( فكان إذا مرَّ بآية رحمة سأل الله من فضله وإذا مرَّ بآية عذاب استجار بالله وتعوذ من عذابه وإذا مرَّ بآية فيها تنزيه لله تعالى سبح ) رواه ابن ماجة وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تبارك وتعالى يتلون كتاب الله ويتدرسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) رواه مسلم و أبو داود
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ما من رجل يأوي إلى فراشه فيقرأ سورة من كتاب الله إلا بعث الله ملكا يحفظه من كل شيئ يؤذيه حتي يهب متي هب ) رواه أحمد وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من قرأ بالآيتين من سورة البقرة في ليلة كفتاه ) رواه البخاري وغيره
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لاحسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل والنهار ) رواه مسلم
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الاترجة ريحا طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحان ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر ) رواه البخاري ومسلم
إن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه سورة الإخلاص فلما سألوه فقال إنها صفة الرحمن فقال الرسول صلى الله عليه وسلم( أخبروه أن الله يحبه ) رواه البخاري
النهي عن هجر القرآن قال تعالى ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) (30) الفرقان
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم( إن الذي ليس في جوفه شيئ من القرآن كالبيت الخرب ) رواه الترمذي
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من حفظ القرآن ثم نسيه فليس مني ) رواه عبد الرزاق في مصنفه
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقالها ) رواه مسلم وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران ) رواه أحمد
ثامنا من فضائل القرآن:
أ- أنه كلام الله الخالق قال تعالى ( ونزلنا عليك الكتاب ) النحل (85)
ب – إنه الكتاب السماوي الوحيد الذي تعهد الله ربنا تبارك وتعالى بحفظه في نفس لغة وحيه قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإن له لحافظين …) (9) الحجر
ج- إنه كتاب معجز في كل أمر من الأمور قال تعالى ( 37-38) يونس + الواقعة ( ٧٧- ٨٠) + البروج ( 21-22)
د- من جوانب الإعجاز في كتاب الله ما يلي :
١- الإعجاز اللغوي.
٢- الإعجاز التشريعي.
٣- الإعجاز الإعتقادي
٤- الإعجاز التعبدي ( العبادة )
ه- الإعجاز الاخلاقي .