الخُمس.. مصادره وطُرق إنفاقه
بسم الله الرحمن الرحيم
الخُمس.. مصادره وطرق إنفاقه
مصدر الخُمس: هو خُمس الغنائم التي يحصل عليها الفاتحون من جراء فتحهم بلاد الكفار
قال تعالى( واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله…) 41 الأنفال و قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العجماء جبارا والبئر جبارا والمعدن جبارا وفي الركاز الخمس) رواه البخاري
الغنائم محدده للذين شاركوا عمليا في الفتوحات. فيبقى من الذين لم يشاركوا في الفتوحات وهم. محتاجون فلابد من أن يحدد القران قسما من الغنائم لله يصرف على المحتاجين من الذين ليس لهم انصبة من الغنائم والرسول صلى الله عليه وسلم يصرف في نفقاته الشخصية لأنه لا يستطيع تحديد ذلك لنفسه بنفسه وكذلك لأقربائه الذين لهم حق عليه قال تعالى (واتي ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل …)26 الاسراء فكان الخمس يوزع على المذكورين بنظر الرسول صلى الله عليه وسلم.
باعتبار مكانته رئيس دولة وقائد عام للجيش ولا يورث لورثته كلارث وإنما يعطونا مدة حياتهم بمثابة الضمان وينتهي الى هذا المستوى بسبب ان الرسول صلى الله عليه وسلم سيخلفه من بعده رئيس دولة أخرى وقادة للجيش آخرين هذا المورد الذي هو الغنائم مورد غير ثابت وإنما هي على حسب وجود فتوحات فقط .
وأما الأرض التي آلت للمسلمين بعد الفتح فتعتبر أرضا إسلامية وتعتبر من المال العام واملاك الدولة
واما الركاز هي الأموال التي توجد في بعض الخرابات او في بعض الصحاري من دفن الجاهلية اما ذهبا او فضه او اواني او سلاح او غير ذلك من الأموال تون مدفونة في الأرض يسما ركاز لأنه مركوزا في الأرض يعني مدفونا فيها وهذا يؤخذ منه الخمس لدولة كـ مالٍ عام . .