الفقه وأصولهليتفقهوا
أهداف الصلاة .. وفضل صلاة الجماعة

من مكانة الصلاة عند الله ذكرها الله في القرآن الكريم بـ (407) موضعا، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد)
أولاً: أهداف الصلاة
- تنهى عن الفحشاء والمنكر
- تحقيق ذكر الله، قال تعالى ﴿إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ﴾ [العنكبوت ٤٥]
ثانياً: فضل صلاة الجماعة في المسجد
- مضاعفة الصلاة.
- رفع الدرجات.
- محو السيئات.
- صلاة الملائكة عليه والدعاء له، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وسوقه خمسا وعشرين ضعفاً وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له (بها) درجة وحط عنه بها خطيئة فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه مادام في مصلاه (اللهم صل عليه اللهم ارحمه و لا يزال في صلاه ما انتظر الصلاة) رواه البخاري ومسلم
- كما يوجد فضل آخر خاص بصلاة العشاء وصلاة الصبح في جماعة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما صلى الليل كله) رواه مسلم
- ويوجد أجر الخطوات ذهاباً إلى المسجد وإياباً منه، فعن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه وكان لا تخطئه صلاة قال فقيل له أو قلت له لو اشتريت حماراً تركبه في الظلماء وفي الرمضاء قال ما يسرني أن منزلي الى جنب المسجد إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (قد جمع الله لك ذلك كله) رواه مسلم
- يعد الله من غدا إلى المسجد وراح ضيافة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غدا إلى المسجد أو راح أعدَّ الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح) أخرجه البخاري
- ينال أجر الحج والعمرة ويكتب في عليين، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من خرج من بيته متطهراً إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتب في عليين) رواه أبو داوود
- البشارة بالنور التام يوم القيامة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة) رواه ابو داوود والترمذي
- إغداق الرحمة عليهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (المشاؤون إلى المساجد في الظلم أولئك الخواضون في رحمة الله) رواه ابن ماجه وإسناده حسن لغيره
- صلاة الجماعة ثقيلة على المنافقين، عن أُبي بن كعب رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً الصبح فقال أشاهد فلان؟ قالوا: لا قال أشاهد فلان؟ قالوا: لا قال: إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأ تيتموهما ولو حبواً على الركب وأن الصف الأول على مثل صف الملائكة ولو علمتم فضيلته لابتدرتموه وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده وصلاته مع الرجلين ازكى من صلاته مع الرجل) رواه أبو داؤود والنسائي.
رابعاً: الفوائد التي يحصل عليها من يصلي جماعة
- يكتب له في اليوم والليلة (425) ركعة بدلا من (17) ركعة إذا كان منفرداً.
- ترفع له بكل خطوة درجة وتحط عنه بها خطيئة ذهاباً وإياباً.
- دعاء الملائكة له طوال فترة بقائه في المسجد.
- يكتب له صلاة فترة بقائه في المسجد لانتظار الصلاة.
- تكتب صلاة العشاء في جماعة كأنه قام نصف الليل.
- تكتب صلاة الصبح في جماعة كأنه قام الليل كله.
- يعد الله له ضيافة كلما غدا إلى المسجد أو راح.
- يكتب له كأجر المحرم.
- يسجل اسمه في سجل الملائكة.
- البشارة بالنور التام يوم القيامة.
- يبتعد عن صفات المنافقين.
- يكتب ممن يخوضون في رحمة الله.
- كثرة العدد في الجماعة أحب إلى الله.