الإيمان والإسلامالإيمان والإسلام
غزوة بدر برزخ بين الحق والباطل

غزوة بدر هي غزوة وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة بين المسلمين بقيادة الرسول محمد ﷺ، وقبيلة قريش ومن حالفها من العرب بقيادة عمرو بن هشام المخزومي القرشي. ويكيبيديا
أولاً: إن غزوة بدر كانت فرقانا
غزوة بدر كان أبرز أهدافها مايلي:
- فرقان بين الحق والباطل في التصور والضمير والواقع .
- فرقان بين عهدين في تاريخ الأمة الإسلامية
- فرقان بين عهدين في تاريخ البشرية
- فرقان بين تصورين لعوامل النصر والهزيمة
- فرقان بين إختيار الله لعباده و إختيار العباد لأنفسهم، قال تعالى ( وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ) (7) الأنفال
- فرقانا بين تصورين للتغيير بالبيان وبتحطيم سلطان الباطل
- فرقانا بين اهداف القتال في الإسلام واهداف القتال في الجاهلية
- فرقانا بالاستعلاء استعلاء سلطان الحق في عالم الواقع إضافة الى استعلائه في عالم الضمير.
ثانياً: إذا قدر الله شيئا هيأ أسبابه
وتتمثل الأسباب بالآتي :
- تهيئة المشركين ليكونوا بالعدوة القصوى
- تهيئة المسلمين ليكون وبالعدوة الدنيا
- رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام يرى المشركين قله
- تقليل المشركين في نظر المسلمين اثناء اللقاء لرفع المعنوية
- تقليل المسلمين في نظر المشركين لإغرائهم بدخول المعركة مستهترين، قال تعالى ( إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى ) (٤٢) الانفال
ثالثاً: عوامل النصر والهزيمة
للنصر والهزيمة عوامل عديدة سوف نفصلها لكم في التالي ونبدأ بـ:
عوامل النصر:
- الثبات
- الذكر
فوائده
- الاتصال بالقوة التي لا تغلب
- الثقة بالله
- استحضار لحقيقة المعركة وأهدافها
- طاعة الله ورسوله
- عدم التنازع
- الصبر
- الإخلاص
- عدم البغي
- التوكل على الله
عوامل الهزيمة
- البطر
- الرياء
- الصد عن سبيل الله
- اتباع الشيطان والاستعانة به .
رابعاً: توضيح لحاله الفريقين المتوجهين إلى المعركة
- فريق الإيمان ومعهم الله
- فريق الكفر ومعهم الشيطان
قال تعالى (يأيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ) (45) الأنفال، (وإذ زين لهم الشطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم إني أرى مالا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب) (48) الانفال
خامساً: توضيح الآيات:
مصير الكافرين في كل زمان ومكان قال تعالى ( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجههم وادباهم وذوقوا عذاب الحريق )50 الأنفال
سادساً: الجوانب العملية التي نستقيدها من غزوة بدر
- الثبات في المواقف وذكر الله الدائم
- الصبر على مواصلة السير إلى الله في جميع جوانب الحياة
- عرض الرأي ووجهات النظر دون أن يصل إلى التنازع والشجار
- الإخلاص في العمل دون البغي والانتقام
- الثقة المطلقة بالله وعدم الاستسلام للطغيان
- المحافظة على النعمة بالمحافظة على أ سباب اجتلابها