الاستراتيجية التنافسية

أولاً: مفهوم الاستراتيجية

تعني الاستراتيجية: الأساليب القيادية التي تسير بشكل منتظم دون خلل، وبالتالي يسير العمل وفقاً للاستراتيجية، وهي تؤدي إلى أن يحقق الفرد أهدافه عبر استغلاله لمجموعة من الأدوات.

ثانياً: محاور المنافسة

المحور الأول القوى المنافسة: وهي على أربعة مستويات:

1- القوة التنافسية الأولى/ وتعتمد على ما يلي:

• قدرتها في التفوق على غيرها.
• مدى قدرتها على إقناع الجمهور بتميز ما تقدمه لهم من المنافع والخدمات.
• مدى قدرتها باتخاذ المواقف الإيجابية.
• مدى القدرة على توسيع دائرة التنافس.

عوامل التفوق في التنافس

• إعداد الكادر المؤثر الذي سيحقق الأهداف.
• تميز وسائل التدريب والتربية والتعليم والإعلام.
• توفر الإمكانات التي تحقق التوسع في العمل وتُفعّل الأنشطة المؤثرة.
• معرفة إمكانية المنافس وقدرته على المنافسة.
• محدودية الوسائل والأساليب التي يستخدمها المنافس.

2- القوة التنافسية الثانية/ وتعتمد هذه القوة على:

• الجمهور من حيث فهمهم لموضوع التنافس ومشاركتهم في أنشطته، ومن الأمثلة للأنشطة التي يشارك فيها الجمهور ( التوعية – التوجيه – الخدمات العامة…).
• قلة تكاليف المنافسة.
• مناسبة الزمان والمكان.
• وسائل الجذب: إما نشاط جديد أو منفعة حقيقية يحصل عليها الجمهور.
• استعداد الجمهور للتجاوب مع برامج المنافسة.
• قدرة الكادر على التأثير.

3- القوة التنافسية الثالثة/ وتعتمد على:

• تدريب الكادر لإكسابه مهارات في مجال التنافس.
• دفع الكادر ليخوض غمار التنافس ميدانياً .

4- القوة التنافسية الرابعة/ وتعتمد على :

• وجود كثير من المنافسين المتقاربين في قوة التنافس.
• ما يقدمه للجمهور من منافع في جانب الوعي والخدمات والرعاية.
• وجود فرص في الواقع يتسابق عليها المتنافسون.

المحور الثاني الاستراتيجية التنافسية الشاملة وتتمثل بالآتي:

• إدارة التكلفة إدارة فاعلة.
• التميز في المجالات المتنوعة.
• التركيز على الإتقان في التوعية ، والخدمات ، والرعاية.

المحور الثالث التسلسل القيمي

ولكي نحقق ذلك فلابد من ممارسة 5 أنشطة أساسية:

1- النشاط الأول العمليات الداخلية: ولها جانبان

• الجانب الأول: إعداد الكادر إعداداً متميزاً
• الجانب الثاني: أن يكون الدعم اللوجستي على مستوى التنافس.

2- النشاط الثاني العمليات الخارجية وتتعلق بـ:

• بالمجتمع وشرائحه المؤثرة.
• بالميادين.
• الترويج للأفكار، والمبادئ، والخدمات، والرعاية.

3- النشاط الثالث الجوانب الفرعية وهي:

• تجميع مادة التوعية.
• التطوير التكنولوجي.
• بيئة العمل الأساسية (الميادين) المساجد ، المؤسسات التعليمية ، الأسر ، منظمات المجتمع المدني ، النوادي الرياضية والثقافية ، مراكز التدريب ، وسائل التواصل الاجتماعي ، وسائل الإعلام .
• إدارة الموارد البشرية إدارة فاعلة.

النشاط الرابع اسئلة للتنافس في المستقبل

• لماذا لم تتفق الاستراتيجية التقليدية مع الواقع؟
• ماهي الاستراتيجية التي ثبت فشلها حتى الآن؟
• لماذا المؤسسة (…….) لم تتقدم تقدماً ملموسا؟
• ماهي عوامل إحراز المؤسسة (……) تقدماً فاعلاً؟

النشاط الخامس التنافس من أجل قيادة المجتمع

ولكي نقود المجتمع لابد من الإجابة عن هذه التساؤلات:

• ماهي الوسائل الجديدة التي نؤثر بها على الجمهور تأثيراً إيجابياً والمطلوب تحقيقها؟
• ماهي المهارات التكنولوجية التي نحتاجها لتحقيق التأثير على الجمهور؟
• كيف يمكننا إعادة النظر في علاقاتنا مع الجمهور؟

ولتوضيح ذلك فلا بد من التركيز على:

• القدرات الأساسية التي يمكن أن نمتاز بها، (مثال: مهارات التكنولوجيا).
• استشارات الجمهور.
• تطوير فن بناء الاستراتيجيات.

والسؤال الذي يطرح نفسه في بناء الاستراتيجيات: كيف نقود المجتمع مستقبلا؟

ثالثا/ قواعد للحصول على تقدير الجمهور

هناك ثلاث قواعد للحصول على تقدير الجمهور وهي كالتالي:

1. القاعدة الاولى: العمليات الإدارية والإجرائية + المهارات الفردية + التقنية العالية + الإدارة المنضبطة = قيادة المجتمع.
2. القاعدة الثانية: الإنجاز المتميز، ولكي نحقق الانجاز المتميز فلابد من الشروط التالية:
   • التركيز على الاختراع والتطوير واستغلال الفرص.
   • البنية المتجاوبة مع حاجات الجمهور.
   • الإبداعية.
   • تقسيم العمل إلى مراحل، مع تحديد أهداف واضحة لكل مرحلة، وتحديد زمن لكل منها.
   • السرعة في انجاز خطوات العمل في إطار فترات دورية قصيرة مكافئة للإبداع، والاختيار والأفكار القريبة.
   • مفتاح النجاح الموازنة بين الحفاظ على الإنجاز السابق والإبداع والابتكار الجديد.
3. القاعدة الثالثة: اكتساب مودة الجمهور، وأهم خصائص كسب مودة الجمهور والشخصيات المؤثرة كالتالي:
   • تكوين علاقات طويلة المدى مع الشخصيات المؤثرة بحيث لا يشعرون بأنها علاقات مؤقتة لتحقيق مصالح محددة.
   • جمع معلومات مفصلة عن الشخصيات المراد بناء العلاقات معها.
   • الاحتفاظ بالعلاقة وتطويرها مع كل من تم عمل علاقات معهم.
   • السهولة في التعامل معهم دون تكلف.
   • مراعاة شعورهم ما أمكن.
   • تشكيل محيط .