قواعد في المنهج الدعوي

إن تعريف المنهج الدعوي بشكل عام يعني أنه عبارة عن مجموعة من القواعد والمعلومات والوسائل المترابطة والمتسلسلة التي تشكل قناعات الدعاة وتوجه حركاتهم.

قواعد المنهج الدعوي

1. القاعدة الاولى: المنهج يساعدنا على اختصار المراحل قال تعالى{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون}[الأنعام:153]
2. القاعدة الثانية: اكتشاف المنهج اسهل من اكتشاف صواب الحركة فيه الامثلة : انا اكتشفت ان الوصول الى السعادة في الدنيا والاخرة لا يمكن يتم الا بالعلم ولكن ما هو العلم الذي يحقق السعادة وكيفية الحصول عليها وما المعينات التي تعينني لتحقيق ذلك هذه كلها تحتاج الى جهد كبير لمعرفة ذلك ومن وسائل معرفة الحركة بالمنهج :-
   1. الإلمام الجيد بالعلوم الانسانية .
   2. الحوار المستمر بين العاملين في حقل التعليم .
   3. إيجاد آلية للإحصاء والتقويم .
   4. التأمل والتفكر المستمر لمعرفة سلامة التوجه .
3. القاعدة الثالثة: سلفية المنهج وعصرية المواجهة :-
   1. لابد من ادراك محاور المواجهة بين الاسلام والمسلمين من جهة وبين الجهات المعادية من جهة اخرى بما يتناسب مع كل زمان ومكان .
   2. استخدام الاساليب والوسائل المعاصرة في خدمة المنهج الذي نسير عليه .
4. القاعدة الرابعة: لابد من نوع  من المراوحة بين الاستراتيجية والتكتيك خطوتان الى الامام وخطوة الى الخلف :
5. القاعدة الخامسة: لابد من التنوع ولابد من دفع ضريبة التنوع :
6. القاعدة السادسة: لدينا مشكلات لا يحلها الا الزمن مثل مشكلات الاختلافات على الجزئيات :
7. القاعدة السابعة: نصف نجاحنا بسبب جهودنا والنصف الاخر بسبب اخطاء خصومنا بعد توفيق الله لنا :
8. القاعدة الثامنة: ان نحرص على تحقيق الاهداف ونبذل جهودنا باتخاذ الاسباب المحققة لها واذا لم نستطيع تحقيقا فسيأجرنا الله على نيتنا
9. القاعدة التاسعة: التوازن بين الواقع والمأمول
10. القاعدة العاشرة: المسافة بين النظرية والتطبيق قد تكون قريبة او بعيدة وقد لا يكون التطبيق محققاً للنظرية كاملة وانما مقارب لها قال الرسول (ص) ( لن ينجي احداً منكم عمله ) قالوا ولا انت يا رسول الله قال (ولا انا الا ان يتغمد الله برحمته سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا ) متفق عليه.
11. القاعدة الحادي عشر: القدرة على تقديم البدائل هي محك النجاح :
12. القاعدة الثاني عشر: من القلق الى السكينة – عوامل دعم السكينة قال تعالى {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[الفتح:26]

فالعوامل هي :-

• السير وفق منهج محدد المعالم .
• الانطلاق من قاعدة الاخلاص لله سبحانه تعالى .
• الارتقاء الى مرتبة التقوى من خلال الارتقاء بالجوانب الاتية : الجانب الروحي والجانب العقلي والقلبي والجانب النفسي والجانب الجسمي
• مساعدة الناس الى الوصول الى حقوقهم .
• الترابط الاجتماعي المبني على اساس متين .

مشيئة الله وإرادته