2025-06-09 10:26 ص
إدارة الموقع
2025-06-09 10:26 ص
الإدارة والقيادةكن رائدا

القائد والقيادة الفاعلة

إن القيادة الفعالة هي عملية مستمرة تتطلب الجهد والتحسين المستمر للمهارات والاستراتيجيات، يجب على القائد الفعال أن يتمكن من إدارة الناس بشكل جيد، وتطوير الثقة والتعاون بينهم، وتحديد الأهداف الواضحة، وتنظيم العمليات اليومية، والتعامل مع المشكلات بطريقة فعالة وعقلانية

أولا تعريف القائد

هو الذي لديه القدرة على تحريك الأتباع نحو الهدف.

ثانياً: أقسام القادة

ينقسم القادة إلى قسمين :-

  • القسم الأول: القادة بالفطرة ونسبة هؤلاء 1% والذين لا يصلحون للقيادة  1%.
  • القسم الثاني: القادة بالاكتساب وهذا القسم يمثل 98% حسب دراسات التنمية البشرية.

حكمة (لا يوجد ارتباط بين القيادة والعلم الغير متعلق بالقيادة ولا بين القيادة والمكانة ولا بين القيادة والاقدمية ولا بين القيادة والجنس ولا بين القادة والتقوى)

ثالثاً: صفات القائد الناجح

  • عمق الإيمان بالله ثم بالفكرة التي يحملها.
  • فاعلية القيادة المحققة لأهدافها.
  • سعة العلم والمعرفة العلم: هو ما يتعلق بعلم القيادة، المعرفة: معرفة الذات ومعرفة الآخر ومعرفة الواقع.
  • متانة الخلق الذي يثبت على كل الظروف والأحوال.
  • قوة الإرادة التي تصل إلى درجة العزم.
  • المهارة الإدارية.
  • الشعور الذاتي بالمسؤولية والمبادرة الذاتية.
  • التفكير الإبداعي.
  • الجراءة والشجاعة.
  • الصبر والثبات.
  • الذي يقدم الهدف على الذات.
  • الذي يرسم الأهداف الاستراتيجية ويربط الأهداف المرحلية بها.

رابعاً: أدوار القائد

يبرز دور القائد من دوائر العمل الخمس:

  1. الدائرة الاولى: الدائرة المفتوحة (دائرة المجتمع ) ودور القائد فيها أن يفرز كادر يقوم بمشاركة أفراد المجتمع بالمهام الاتية:
    • أداء الوظيفة بإتقان.
    • المشاركة بتوجيه أفراد المجتمع وتعليمهم.
    • المشاركة بتقديم الخدمات الاجتماعية.
    • المشاركة بتنمية المجتمع وحمايته.
    • المشاركة بتقديم الرعاية لمن يستحق الرعاية والمشاركة بالأفراح والأتراح والعمل على إصلاح ذات البين
  2. الدائرة الثانية: دائرة التركيز (المساجد، المؤسسات التعليمية، النوادي،…..) ودور القائد في هذه الدائرة أن يعد كادراً لديه القدرة بالآتي:-
    • بغرس القناعات بحب الفضيلة وكره الرذيلة.
    • بتوجيه اهتمامات الأفراد في هذه الدائرة للتعلم والتثقف الثقافة الصحيحة التي تنبذ الجهل والخرافة والسلالية والعنف.
    • بناء الفكر الإسلامي الذي يطمح للمعالي ويتجنب سفاسف الأمور.
    • إكسابهم مهارات العصر التي تلبي حاجات المجتمع للنهوض الحضاري.
    • صناعة الرموز التي تعطي القدوة في السلوك الراقي.
  3. الدائرة الثالثة: دائرة الاستقطاب إلى المنظمة التي تصنع القادة، وفي هذه الدائرة يكون الاستقطاب من خلال معرفة اصناف الناس الأربعة:-
    1. الصنف الأول: الذي لديه الاستعداد لأن ينظم لمنظمتك وليس لديه مانع، ودور القائد مع هذا الصنف استقطابه مباشرة وتوظيف طاقته
    2. الصنف الثاني: الذي لديه استعداد لأن ينظم لمنظمتك ولكن لديه مانع من شبهة أو شهوة، فدور القائد مع هذا الصنف إزالة المانع أولا ثم استقطابه وأيضا بعد استقطاب الصنفين الأولين يقوم القائد بالتوعية بنظام المنظمة ولوائحها وأهدافها وقيمها وواجبتها
    3. الصنف الثالث: الذي ليس لديه استعداد للانضمام إلى منظمتك وعنده مانع من شبه أو شهوة، ودور القائد مع هذا الصنف ربط علاقات مصالح متبادلة
    4. الصنف الرابع: ليس لديه استعداد للانضمام إلى منظمتك وليس لديه مانع، ودور القائد مع هذا الصنف التعايش والتعاون ما أمكن
  4. الدائرة الرابعة: دائرة الاستخلاص، ودور القائد في هذه الدائرة تنمية جوانب القوة فيمن يستخلصهم ومعالجة جوانب القصور من خلال التزكية وإشراكهم في العمل الميداني
  5. الدائرة الخامسة: دائرة فرز القيادات، ودور القائد في هذه الدائرة فرز القادة بتطبيق قاعدة (رفق)
    • الراء: رغبة، في أي مجال من مجالات القيادة الأمثلة: المجال الاقتصادي، المجال الإعلامي، المجال التعليمي، المجال الاجتماعي ..
    • القاف: قدرة، فمن كانت لدية الرغبة بأن يكون قائداً في أي مجال من المجالات سالفة الذكر وأضيفت لديه القدرة فيكون التعزيز هو الذي يدفع به إلى الارتقاء في سلم القيادة
    • الفاء: فرصة، فإذا انضمت الفرصة من الوقت والجهد والإمكانات وفرص العمل إلى الرغبة والقدرة فسينطلق لتحقيق الطموح المرجو منه.

ودور القائد بعد هذا الفرز بحسب المعايير المشار إليه أعلاه أن يوظف طاقتهم بحسب المجال المحدد لكل واحد منهم ويتابعهم ويقيمهم في مجال رسم الأهداف وفي مجال الأداء وفي مجال القدرات الذاتية وممارسة العمل في الميادين التي فرزوا لها كل واحد في الميدان الذي حدد له.

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى