2025-06-08 8:46 م
إدارة الموقع
2025-06-08 8:46 م
الأسرة والمجتمعنبض الأسرة والمجتمع

الاستراتيجية الأسرية

تعرّف الاستراتيجية: بأنها كلمة يونانية من أصل عسكري وتعني (الموقع، إدارة الجيش، الإدارة)

ويعرف مفهوم التخطيط الاستراتيجي: بأنه عملية تحديد الصورة الذهنية للمستقبل وإجراءات تحقيقها

معنى القيم: هي كل ما يعتبره الأفراد ذات قيمة مادية كانت أو معنوية

الأمثلة:

  • الجودة، الخدمات
  • الميزة: الربح، نشر الفكر الحلال والحرام، الابداع

ثقافة الأسرة أو البيئة السائدة، تعني:

  • النظام الأسري السائد والمبني على القيم المركزية والمبادئ الأساسية للأسرة
  • درجة الوعي والفكر والمعلومات لدى أفراد الأسرة
  • طبيعة العلاقة بين الأسرة والمجتمع
  • درجة التمكن لدى أعضاء الأسرة من فهم فكرة وأهداف وقيم الأسرة وكفاءتهم في تحقيقها والقيم الفردية والأسرية.

معنى الفجوة:

  • هي تحديد الفروق بين الحالة الواقعية والحال المطلوب
  • دراسة الثغرات في نظام الاسرة التي تؤدي الى صرعات او مشاكل
  • تحديد الاسباب التي ادت الى ضعف بعض المهام بالمقارنة الى المهام الجيد
  • تحليل الأسباب التي ادت الى عدم تحقيق الاهداف السائدة بشكل كامل.

مؤشرات النجاح الحساسة، هي:

  • مواصفات وحالات ومتغيرات إذا تمت المحافظة عليها بمستوى معين تعكس صورة اسرة ناجحة
  • أي مؤشرات حالية توضح ان الاسرة قد ارتفع مستوى انتاجها او ارتفع المستوى العلمي او الثقافي او الاخلاقي او العبادي او المهارى بين افرادها بالمقارنة مع الفترات السابقة
  • مجموع العوامل التي تشير الى ان الاسرة قد زادت نسبة تأثيرها على جيرانها
  • زيادة السمعة الطيبة للأسرة على بقية الاسر الاخرى

معنى المبدأ:

هو القانون أو الأساس الذي تقوم عليه أفكارنا أو القاعدة التي يجب القيام بها.

الرؤية:

  • هي صورة ذهنية للمستقبل المنشود في مدة محدده
  • وضع رؤية لكل مجال ثم تُجمع في عبارة واحدة
  • إعداد معايير محددة تقيس وصول الأسرة لرؤيتها في كل مجال مثال:
    • أن يشترك أفراد الأسرة في تحقيق مشروع علمي يوظف طاقات أفرادها وعدد من أفراد المجتمع، وينعكس أثره على المجتمع بصورة عامة

رسالة الأسرة لتحقيق الاستراتيجية:

هي عبارة عن تلخيص الغاية من الاسرة وما هي وضيفتها، وتكون مختصرة وتجيب على من نحنُ؟ وماذا نريد؟

تشكيل الرسالة لابد أن نجيب على الأسئلة الآتية:

  • ما العمل الذي تؤديه الأسرة؟
  • لمن تؤدي الأسرة هذا العمل؟
  • كيف تؤدي الأسرة هذا العمل؟
  • لماذا وجدت الأسرة؟
  • ماهي القوة التي تحرك الاسرة؟
  • بماذا تمتاز هذه الأسرة على غيرها؟

صفات الرسالة:

  • ان تكون واضحة وسهلة الفهم من قبل الجميع
  • أن تأتي مختصرة وقصيرة وسهلة تذكرها
  • تصف (ماهي أهدافها، ومن هم مستهدفوها، وكيف ستحقق ما تريد)؟
  • تركز على محور استراتيجي محدد
  • تعبر عن تمييز الأسرة على غيرها
  • واسعة غير هلامية، محددة من غير تفصيل
  • تمثل المرجع الدائم للقرارات داخل الأسرة
  • تحاكي أعراف وقيم ومعتقدات الأسرة
  • تعكس معايير قابلة للتحقق
  • يتم صياغتها بطريقة تدفع الجميع لتبنيها كرسالة للأسرة، ومن الأمثلة على صياغة الرسالة:
    • المثال الأول: أكاديمية الأبداع الأمريكية: رسالتها (أفضل تعليم في الشرق الأوسط في بيئة أخلاقية ولا إبداعية)
    • المثال الثاني: مطاعم ماكدونالدز: رسالتها (تسعى لإشباع شهية العالم بتقديم طعام جيد معد بشكل حسن وبسعر معقول)
    • المثال الثالث: مصاعد أوتيس: رسالتها (نقل الناس والأشياء عموديا و أفقيا عبر مسافات قصيرة نسبيا)
    • المثال الرابع: سلاح الجو الأمريكي: رسالتها (تقديم قوة جوية على مستوى عالي راقي في أي مكان وتصل كل مناطق العالم بقوة عالية)

رسالة الأسرة:

تنشئة أفرادها على القيم والمبادئ الإسلامية باشتراك جميع أفرادها في تحقيقها

مراقبة البيئة:

تعني متابعة المعلومات في المجالات التي تؤثر على الأسرة، أو متابعة السلوك السائد بين أفراد الأسرة في تعاملهم مع بعضهم وتعاملهم مع قياداتهم.

  • هل هناك تغيرات رئيسية داخل الأسرة تؤثر على التخطيط الاستراتيجي؟
  • هل هناك تغيرات في القيم العامة؟
  • هل هناك ردة فعل إيجابية أو سلبية للتغيرات المتوقعة بناء على التخطيط الاستراتيجي؟
  • هل هناك تغيرات في مستوى الأداء سلبا أو ايجابا تغير من حجم الفجوة؟

التنافس حول المستقبل لتحقيق الاستراتيجية:

يعني تخيل مستقبل النتائج ثم القيام بتطويرها.

اولا: مفهوم استراتيجية التنافس تتمثل بالآتي:

  • التمايز
  • نمو النتائج
  • الإنتاج العالي
  • قيادة التكلفة
  • التوسع
  • إعادة تشكيل الرسالة
  • التركيز
  • نمو الموارد
  • البحث والتطوير

ثانيا: الخطط الاستراتيجية:

هي نظام يتكون من الهياكل، الموازنات؟ النظم؟ برامج تنفيذية، اجراءات.

ثالثا: أهمية التخطيط:

لماذا التخطيط للأمور الآتية:

  • وضوح الرؤية وتحديد الأهداف
  • الاستخدام الامثل للموارد والامكانات
  • تحقيق التكامل والتنسيق بين مختلف القدرات
  • تحديد الاولويات بما يتفق مع الاحتياجات
  • السيطرة على مشاكل التنفيذ
  • تخفيض المشاكل المتوقعة.

رابعا: منظومة التخطيط الاستراتيجي تتمثل بالآتي:

  • تحديد الأهداف
  • تحديد الطرق البديلة
  • تحديد الافتراضات
  • اختيار أفضل البدائل
  • اعداد الخطط التنفيذية.

خامسا: أساليب إعداد التخطيط الاستراتيجي:

من أشهر الأساليب المستخدمة في بناء وإعداد الاستراتيجيات ما يلي:

  1. أسلوب تحليل الأسئلة الحرجة وهي:
    • ما هي اهداف الأسرة؟
    • ما هي نوعية البيانات التي تتعامل معها الأسرة؟
    • ما الذي يمكن عمله حتى تتحقق الأهداف بدرجة كبيرة؟
  2. أسلوب تحليل جوانب القوة والضعف والفرص والمخاطر.
  3. أسلوب تحليل مجالات العمل
  4. أسلوب استخدام السيناريوهات
  5. أسلوب الطوارئ أو المواقف.

سادسا: خطوات إعداد الخطة الاستراتيجية:

  • الخطوة الاولى: النموذج العام للخطة
  • الخطوة الثانية: استعراض القيم والمبادئ
  • الخطوة الثالثة: تحديد الرؤية
  • الخطوة الرابعة: تشكيل الرسالة (تحديد المهمة)
  • الخطوة الخامسة: نموذج العمل الاستراتيجي ويتكون من الآتي: المجالات، الوحدات، المؤشرات، الأليات
  • الخطوة السادسة: تقييم الأداء (دراسة الواقع)
  • الخطوة السابعة تحليل الفجوة
  • الخطوة الثامنة: وضع الخطط العملية وتوحيدها
  • الخطوة التاسعة: الخطط البديلة
  • الخطوة العاشرة: تنفيذ الخطة
  • الخطوة الحادي عشر: الإدارة الاستراتيجية

سابعا: التخطيط للتخطيط ويشمل:

    1. فريق العمل الذي سيقوم بالتخطيط
    2. المدة المحددة لأعداد التخطيط
    3. إعداد نموذج التخطيط
    4. المعلومات المطلوبة
    5. تحديد عوامل النجاح

ثامنا: نموذج العمل الاستراتيجي:

الرؤية

 

 

مجالات العمل الاستراتيجي

 

وحدات العمل الاستراتيجي

 

مؤشرات النجاح الحساسة

 

دراسة نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والمخاطر لكل مؤشر

 

تحليل الفجوات

تاسعا: دراسة الواقع:

  • تحليل مجالات العمل الرئيسية والوحدات الاستراتيجية والمؤشرات لكل منها
  • تحليل البيئة الداخلية (نقاط قوة+ نقاط ضعف)
  • تحليل البيئة الخارجية (فرص + مهددات)
  • تحليل المنافسين (نوعية المنافسين ووضعهم التنافسي)
  • تحليل الواقع (نوعية الجمهور)
  • تحليل الفجوة يعتبر تحليل الفجوة للواقع بمعنى انه مقارنة بين الوضع الحالي لكل مؤشر ولكل وحدة وبين الوضع المطلوب حسب الخطة الاستراتيجية، عندما نريد إغلاق الفجوة لابد من الآتي:
    1. ترسيخ القناعة بإغلاق الفجوات
    2. ابتكار وسائل وأساليب مناسبة
  • كيف نردم الفجوات (الهياكل، التدريب، المال، المراحل، القيم)
  • التركيز على الأولويات (ويكون ذلك عبر مربع الأولويات، مربع الضياع، مربع الخداع، مربع التنفيذ، مربع المستقبل)

إعداد الخطة العملية وتتكون من الآتي:

  • كتابة الخطة التشغيلية العامة
  • كتابة الخطط التفصيلية لكل مجال
  • إعداد البرامج التنفيذية لكل مجال
  • فحص الخطط والبرامج ومقارنتها
  • الشرح والتوضيح
  • الهيكلة المناسبة وتوزيع الأدوار
  • وضع الموازنة بأنواعها وتنسيقها
  • وضع السياسات والإجراءات والتعليمات
  • وضع الخطط البديلة (خطط الطوارئ)
  • تحديد أهم المخاطر والفرص المتوقعة مع تحديد درجة الخطورة والفرصة
  • تحديد احتمالية حدوث المخاطر أو حصول الفرص
  • وضع الخطوط العريضة للخطة البديلة
  • تحديد المؤشرات العملية لبدء العمل
  • تحديد خطوات العمل في حالة حدوث أي من هذه المؤشرات

عاشرا: اعتبارات التطبيق:

  • ماهي الأمور الملحة في التطبيق؟
  • ماهي الأمور القابلة للانتظار.. ولماذا؟
  • ماهي الخسائر لو لم تنفذ الأمور العاجلة قبل انتهاء الخطة الاستراتيجية
  • الأمور القابلة للانتظار هل تطبق كاملة أم جزئية؟ وماذا يترتب على ذلك؟
  • ماهي الفرص التي تفرض نفسها؟ وكيف سنتعامل معها؟ هل سنستغلها فورا ولو كانت خارجة عن الخطة؟ هل يمكن أن تحرفنا عن مسارنا؟ وهل يمكن تأجيلها لحين انتهاء الخطة؟
  • هل هناك تغيرات رئيسية خارج الأسرة تؤثر على التخطيط الاستراتيجي إيجابا أو سلبا؟

معنى التنافس: هو عملية اجتماعية يقوم بها شخصين او اسرتين او جماعتين للوصول الى هدف معين بحيث يحرص كل طرف على الوصول إلى الهدف قبل الآخر، أو هو خلق الدوافع الداخلية لدى الافراد بحكمة وتكون ذات قيمة ومعتقداته هي الوازع للقيام بسلوك معين او عدمه

الإجراءات المطلوبة لتحقيق التنافس:

  • إضافة مجالات جديدة للعمل أو إلغاء بعض المجالات التي استنفذت أغراضها
  • إيجاد شيء يعتبر فريدا
  • تقاسم الأدوار داخل الأسرة
  • إزالة الحواجز التي تمنع قوة التنافس وهذه الحواجز هي
    1. العقلية التقليدية المتصلبة
    2. النفسية المحبطة
    3. قلة تكاليف التنافس
    4. العادات التي تمنع الانطلاق بالتنافس

الميزات التنافسية:

  • أفضلية إنجازات الأسرة عن غيرها في مجال الجودة
  • أفضلية إنجازات الأسرة عن غيرها في مجال التكلفة (أكبر ربح بأقل تكلفة)
  • أفضلية سمعة الأسرة لدى محيطها
  • القدرة على التنافس مع غيرها.

الحادي عشر: الإدارة الاستراتيجية هي:

  • التي تحدد التوجه والحدود للإدارة التشغيلية
  • التي ترسم الخطوات المستقبلية للأسرة
  • تبني العلاقات مع الآخرين
  • التي تهيئ الجو لجميع أفراد الأسرة لأداء دورهم
  • تحديد المستفيدين من فعالية الأسرة
  • تعمل على تلبية أهم الحاجات لأفراد الأسرة
  • تعمل على حماية جميع أفراد الأسرة.

الثاني عشر: عوامل فاعلية الأسرة:

  • الهيكل: كيفية تنظيم التسلسل الإداري
  • الاستراتيجية: وهي الطريق التي تحقق الأهداف بعيدة المدى
  • الأنظمة والتي تحكم عمل أفراد الأسرة
  • المهارات اللازمة لإتقان الاعمال
  • أسلوب إدارة الأسرة الفاعل وحسن العلاقة مع بقية الأسر
  • إبراز دور القيم
  • فاعلية أفراد الاسرة والتكامل بينهم وتكامل الأسرة مع غيرها من الأسر.

الثالث عشر: الجانب العملي والتطبيقي:

كيف أرسم مستقبلي؟

  • أولا/ تعريف المستقبل: هو الزمن القادم والذي يأتي بعد الحاضر ابتداء من اليوم الذي يأتي بعد يومك الذي انت فيه ويمتد الى دار القرار
  • ثانيا/ مراحل حياة الانسان حتى يصل الى دار القرار أربع مراحل: قال تعالى {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون} [البقرة:28] قال تعالى {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيل} [غافر:11]
    1. مرحلة الموتة الأولى: تمتد منذ عهد الفطرة وحتى يتكون الإنسان في بطن أمه قال تعالى {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} [الإنسان:1]
    2. مرحلة الحياة الاولى: وتمتد منذ تكوين الإنسان في بطن أمه حتى يموت (الحياة الدنيا) قال تعالى {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} [النحل:78]
    3. مرحلة الموتة الثانية: وتمتد منذ سلب روح الإنسان من جسده وحتى يوم البعث (الحياة البرزخيه) قال تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون} [الروم:56]
    4. مرحلة الحياة الثانية: وتمتد منذ نفخة الصور الثانية قال تعالى {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُون}[الزمر:68], الى انتهاء الحساب قال تعالى {وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُون}[الزمر:70] , ثم يأتي دار القرار قال تعالى{وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِين…} (71 – 74)الزمر.
  • ثالثا المستقبل ينقسم الى قسمين:
    1. المستقبل القريب
    2. المستقبل البعيد

اما المستقبل القريب وهذا غايته الحياة الدنيا وهو مطلوب منا أن نرسمه ونربطه بالمستقبل البعيد قال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون} [الحشر:18، ورسم المستقبل القريب يحتاج إلى الخطوات التالية:

  1. الخطوة الأولى: أقف مع واقعي الذي أنا فيه وأقيمه بدقه مع الظروف المحيطة بي ومستواي.
  2. الخطوة الثانية: أحدد رسالتي في الحياة (إرضاء ربي بإسعاد ذاتي وأسرتي ومجتمعي وتنوير مجالات حياتهم).
  3. الخطوة الثالثة: أرسم مستقبلي من خلال تحديد مشروع حياتي:
    • الأمثلة لمشروع الحياة، مع تحديد مواصفات كل مشروع: 1- مركز اعلامي 2- شركة عملاقة بالاشتراك مع غيري 3- مؤسسة حقوقية تدعم العدل وتحارب الظلم 4- مستشفى عملاقة 5- جامعة عملاقة 6- مؤسسة انسانية تعتني بالإنسان
  4. الخطوة الرابعة: أن أحدد الفجوة بين الواقع والرؤية (مشروع حياتي).
  5. الخطوة الخامسة: أعد الخطط التي توصلني إلى المشروع الذي قررت أن احققه.
  6. الخطوة السادسة: أتوقع العوائق والصعوبات والعقبات التي ستعترضني أثناء تنفيذي للخطط المرسومة و أستعد لتجاوزها.
  7. الخطوة السابعة: أحدد الإمكانيات المطلوبة لتحقيق المشروع ولتجاوز العقبات والصعوبات التي ستعترضني أثناء تنفيذ الخطط المرسومة.
  8. الخطوة الثامنة: أحدد المهام المطلوبة لذلك.
  9. الخطوة التاسعة أقوم بإعداد الإمكانيات المادية والبشرية التي سأحقق بها المشروع وأعمل على توفيرها على حسب الخطوات المشار اليها.
  10. الخطوة العاشرة: أبدأ بالتنفيذ.
  11. الخطوة الحادي عشر: المتابعة الجادة.
  12. الخطوة الثاني عشر: التقييم لكل شيء.

قال تعالى {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُون}{مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيم}{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُون}{مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُون}{بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُون}{وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُون}{قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِين}{قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِين}{وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِين}{فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُون}{فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِين}{فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُون}{إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِين}[الصافات:34] وقال تعالى {إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِين}….( 40 – 61) الصافات

أما المستقبل البعيد فقد رسمه الله لعباده في دار القرار وتعتبر الحياة الدنيا والبرزخ ويوم المحشر مراحل قبل الوصول إلى دار القرار (الجنة او النار)، وقد رسم القرآن معالم هذا المستقبل ومعالم الوصول إليه في (2650) موضعا منها قوله تعالى {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُون}[الصافات( 22-23)+(40-49] ودور الإنسان أن يتعرف على هذه المعالم ويسلك الطريق الموصلة إلى هذا المستقبل قال تعالى {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون}[الأنعام:153]

Author

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى