الإدارة والقيادةكن رائدا
الأزمة الإدارية في المؤسسة

تنشط المؤسسات في عالم ميزته الأساسية التغيير، هذا التغيير يمس جوانب متعددة في بيئة المؤسسة، وهو ما يزيد من صعوبة المسايرة لهذه التغيرات ما لم تكن على اتصال دائم معها من خلال نظام معلومات فعال ونظام اتصال يسمح بنقل المعلومات بين مختلف الإدارات والموظفين في المؤسسة، ولكن مع ذلك تبقى المؤسسة عرضة لهزات مختلفة، قد تكون بمثابة مشاكل بسيطة داخلية أو خارجية تعيق السير العادي للمؤسسة، ولكن قد تصل إلى درجة الأزمة، التي تعيق بصفة جذرية أداء أنشطة المؤسسة بفعالية، بل قد تفقدها سمعتها وتجعلها في الحضيض، بل أكثر من ذلك قد تدفعها نحو الإفلاس والانسحاب من السوق. (إدارة الأزمات في المؤسسة بين المفاهيم وطرق المعالجة)
أولاً/ معنى الأزمة
هي الضيق والشدة والمضيق
ثانياً/ مظاهر الأزمة والحلول المقترحة لحلها
- تجاهل الأخطاء التاريخية
- والمطلوب: وضع برنامج لكشف الأخطاء وذلك بعقد ندوات ودراستها في الوحدات الإدارية الآتية:
- إدارة المؤسسة.
- في الوحدات الإدارية المتفرعة.
- الأقسام التابعة للإدارات.
- والمطلوب: وضع برنامج لكشف الأخطاء وذلك بعقد ندوات ودراستها في الوحدات الإدارية الآتية:
- قلة القيادات الجامعة وضعف تبني هموم الجماهير:
- المطلوب لهذا: تحديد شخصيات لإعدادها إعداداً لتكون قيادات جامعة وتوجيهها لاتخاذ مواقف جامعة وتتبني هموم الجماهير.
- الاقتصار على الأساليب التقليدية
- المطلوب: القيام بورشة عمل في الوحدات الإدارية السالفة الذكر واستعراض دوائر المؤسسة التقليدية ووضع مقترحات لتطويرها واقتراح وسائل جديدة للإدارة.
- المبالغة والعزوف عن احتكاك كادر المؤسسة بالأخرين
- المطلوب: القيام بحلقات نقاش بالدوائر المذكورة لمناقشة أسباب العزوف وكيفية تجاوزها.
- ضعف رؤية الاستراتيجية للتغيير واقحام الكادر بالاختلاط بالأخرين ومشاركتهم في اعمالهم
- المطلوب: عقد ملتقى للدوائر المذكورة سابقاً ووضع رؤية وأهداف استراتيجية للتغيير.
- العجز عن استيعاب المستجدات
- المطلوب: وضع دراسة متكاملة لمعرفة المستجدات وكيفية التعامل معها.
- ارتباك كادر المؤسسة
- المطلوب: مراجعة الأدوار القيادية ومراجعة آلية صنع القرار، إضافة إلى عقد ندوات لمراجعة ذلك في الوحدات المذكورة آنفاَ.
- قلة الكوادر المتخصصة في مجالات متعددة
- المطلوب: توسيع دائرة الكفاءات القيادية المتخصصة بإيجاد كفاءات وقدرات علمية وثقافية تتوفر فيها:
-
- القناعة الكاملة بالمنهاج الذي نسير عليه وإيجاد الدافع الذاتي لتبنيه.
- العلم والمعرفة.
- المهارات اللازمة، ويتم تحقيق ذلك من خلال الاهتمام بتفعيل البرامج التأهيلية، ولكي تفعل البرامج دورها فلا بد من تدريب القائمين عليها.
-
- المطلوب: توسيع دائرة الكفاءات القيادية المتخصصة بإيجاد كفاءات وقدرات علمية وثقافية تتوفر فيها:
- كفاءات وقدرات في العمل المؤسسي المدني
- والمطلوب لهذا دفع كل المتخصصين بذلك للارتقاء الذاتي بأنفسهم علمياً ومهنياً من خلال القراءة والاطلاع في مجال التخصص وإتقان الممارسة العملية والمشاركة بالدورات التأهيلية الرسمية.
- الكفاءات الادارية
- تكبيل المواهب
- والمطلوب: تشجيع أصحاب المواهب وإطلاق مواهبهم من خلال المواقف العملية وإذا كان إطلاق المواهب سيؤدي في بعض الأحيان إلى الأضرار بالعمل المؤسسي وتتخذ سياسة توزيع الأدوار على قاعدة (مسعر حرب لو كان معه رجال)
- شخصنة التقويم بدلاً عن منهجيته
- المطلوب: العمل على تطبيق منهجية التقويم لكل عمل وترسيخ العمل المؤسسي ووضع معايير للتقويم وتطبيقه بإتقان.
- تضخيم المسؤولية الفردية ونسيان المسئولية الجماعية
- والمطلوب: عقد ندوات في الوحدات المذكورة لمناقشة هذه القضية في الوحدات الإدارية سالفة الذكر والتركيز على المسؤولية الجماعية من خلال التعزيز والتحفيز وإبرازه بالأنشطة المتنوعة.
- تباين الاجتهادات
- المطلوب: تعميق وحدة المبدأ وتعدد الاجتهادات من خلال التوعية بذلك والتحذير من الانشغال بالجــزئيات والنزاع حولها ونسيان الهدف وترسيخ القناعة بقبول رأي المخالف.
- التمحور حول الأشخاص على حساب التمحور حول المبادئ:
- المطلوب: الاهتمام بالتوازن بين بناء المؤسسات وبناء الرموز، والاهتمام بالتوازن بين بناء الفرد وبين بناء الفريق .
توصيات مطلوب العمل بها:
- استيعاب التقصير بدلاً من استعدائه.
- العمل على ترسيخ الثوابت والمرونة في المتغيرات.
- استعادة ثقة الجماهير والابتعاد عن تهييج الخصوم.